ليفني: "لا أخشى الاعتقال ومستعدة للسفر إلى لندن لأدافع عن عدالة حرب غزة"

أكدت وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" على أنها مستعدة للسفر إلى لندن، من أجل الدفاع عن حقوق وعدالة الحرب على غزة، في المحاكم الدولية وفي أي مكان في العالم، رغم صدور أوامر اعتقال بحقها.

وقالت خلال لقاء مع شبكة cnn: "أنا لا أخشى الاعتقال، بل بالعكس بودي أن يحدث ذلك ليكون بمثابة اختبار حقيقي".

الجدير بالذكر أن ليفني كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية إبّان الحرب على غزة، وقالت: "إن الاعتقال سيكون بمثابة فرصة تُعبِّر من خلالها عن صواب العملية بعد أن أخلت إسرائيل قطاع غزة، وقامت بتفكيك جميع المستوطنات هناك، وأخرجت قواتها من المنطقة، ومع ذلك تحولت إلى هدف للصواريخ والقذائف الفلسطينية".

وأضافت "لقد حرصنا على ضبط النفس، ولكن دون جدوى، فلم يكن هناك مفر من العمل العسكري ضد الإرهاب في غزة، وأنا مستعدة لأن أقول ذلك في كل مكان، حتى في محكمة لندن".

وعبّرت ليفني عن تأييدها لمواصلة الحصار المفروض على قطاع غزة، زاعمة أن سكان القطاع يحصلون على كل احتياجاتهم وأن وضعهم الإنساني جيد.

وعن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قالت ليفني: "أنا أُعارض وضع سقف زمني لإنهاء المفاوضات، ولكني أؤمن بأن الأمر من الممكن أن ينتهي قبل عامين، إذا أبدى الطرفان صدق النية".

وأضافت "يجب أن يستغل الجانبان الوقت، لأننا نرفض في نهاية الأمر أن يتحول الصراع من قومي إلى عقائدي".