منتديات عارورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتحابون في الله

اذهب الى الأسفل

المتحابون في الله Empty المتحابون في الله

مُساهمة  الفجر القادم الجمعة يناير 01, 2010 6:17 pm


المتحابون في الله


إن المتحابين في الله لهم منازل عظيمة يوم القيامة فهم في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله فهم على منابر نور يحبهم الله سبحانه وتعالى يحشرون معاً يغبطهم النبيون والشهداء وقبل هذا وجدوا طعم الإيمان في الدنيا ، إن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يخبر عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ليس بينهم أرحام متقاربة وإنما تحابوا في الله وتصافوا في الله يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور يجلسون عليها ويوم القيامة يفزع الناس من هوله وشدته لكن هؤلاء في أمن وآمان لاخوف عليهم فقد قال رسول الله عليه السلام : " إن الله تعالى يقول : يوم القيامة أين المتحابين بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي " هذه العبارة عظيمة وأجراً لا يناله إلا الأتقياء يغفل عنه الكثير مع الحاجة الماسة والضرورية إليه لصفاء القلوب والتقرب إلى الأهل والأقارب فما أحوجنا إلى هذه العبارة الربانية الخالصة لله تعالى حتى نكون على ةد وصفاء ونتصل بالله في أعمالنا الخالصة لله بعيدة عن التزلف والغش والتملق والتقرب للآخرين ببنية قضاء الحوائج الدنيوية الفانية فالله لا يقبل منا أي عبارة ما لم تكن خالصة لوجهه الكريم فالمحبة لله ترفع صاحبها بدرجات عند الله فالحب أصله في لغة العرب الصفاء وعليه قد عرفوا ( المحبة بأنها غليان القلوب عند الاحتياج للقاء المحبوب ) .
والحب من طبيعة الإنسان وهو عمل قلبي وستظل المحبة على الأرض ما بقي الإنسان ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ويجعل هذا الرباط من أجل الله فالمؤمن يحب من اجل الله ويبغض لله ويوالي له ويعادي له .
ومن شروط المحبة في الله :
أن تكون الأعمال خالصة لله فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ومعنى كونها لله لا تتأثر بأي شيء في الدنيا أي لا يجني من ورائها نفعاً دنيوياً أو طمعاً أو تملقاً كما الحال ما يحدث في وقتنا الحالي من تزلف في سبيل المصلحة .
أن لا تستعمل طاعة الله في شيء محرم .
أن تشتمل على التناصح فالمؤمن مرآة أخيه المؤمن والدين نصيحة .
أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك .
التهادي بين المتحابين فقد قال رسول الله عليه السلام : " تهادوا تحابوا "

ما أعظم الحب في الله والحب لله الخالص لجلاله لا يبتغي من ورائه طمعاً دنيوياً بل يريد ثواب الآخرة قد تجلى هذا في حب الأنصار للمهاجرين وإيثارهم على أنفسهم .
ولكي نحب الله ورسوله وعباده الصالحين لا بد من معرفة من نحب وهذا هو سبيل الحب في الله ومن يتعرف على الله بالطاعات يحبه ومن يتعرف على الرسول الكريم باتباع ماجاء به يحبه وكذلك من يتعرف على عباد الله الصالحين سوف سحبهم وهذه هي المحبة الخالصة " قل فإن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنبوكم والله غفور رحيم " .

لنكن إخوة متحابين في الله لنضمن اللقاء في الآخرة .
*******
من قلبي أحبكم في الله إخوتي هنا في هذه الأسرة أسرة منتديات عارورة
أحبكم بصدق
الفجر القادم
الفجر القادم
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 233
التفضيلات : 677
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 55

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى