منتديات عارورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمرو خالد:المحاضرات النظرية الدينية لا تترك الاثر الكبير في عملية الاصلاح

اذهب الى الأسفل

عمرو خالد:المحاضرات النظرية الدينية لا تترك الاثر الكبير في عملية الاصلاح Empty عمرو خالد:المحاضرات النظرية الدينية لا تترك الاثر الكبير في عملية الاصلاح

مُساهمة  الفجر القادم الجمعة يناير 22, 2010 2:11 pm

16 شابا وفتاة من سبع دول عربية يستضيفهم برنامج ديني تربوي فكري من اجل تأدية مهام صعبة تعالج اهم تحديات النهضة في عالمنا العربي، يظهرون في تلفزيون واقع يصور حياة الناس في طبيعتها بالقرى والشوارع والجامعات والمدارس.
جيل جديد يقدم افكارا متجددة، بعد ان توقفت الامة العربية والاسلامية عن تجديد افكارها التي كان اخرها قبل 100 سنة نتيجة ما تعانيه من تراجع.
هكذا وصف الداعية عمرو خالد برنامجه الحديث (مجددون)، الذي يقدمه بصورة مختلفة كليا عن جميع البرامج التربوية والدينية والتثقيفية التي تبثها المحطات العربية والاسلامية.

ابتعد الداعية الشاب هذه المرة عن المحاضرات النظرية الدينية، التي وجد انها لا تنفع ولا تترك الاثر الكبير في عملية الاصلاح، ليبدا العمل في برنامج مسابقة تشويقية جذابة بشكل معاصر يمتاز بانه اول برنامج لتلفزيون الواقع له هدف ورسالة ومختص بالثقافة العربية والاسلامية.

وحول تفاصيل برنامجه الذي يعتمد على فكرة تلفزيون الواقع تحدث عمرو خالد في حوار مع "القدس العربي" عن فكرة البرنامج موضحا بان البرنامج جاء من الواقع الذي نعيشه، وهو قائم على 16 متسابقا ومتسابقة من بينهم ثماني فتيات وثمانية شباب من سبع دول عربية، وفي كل اسبوع يتم طرح مهمة معينة على الشباب تحمل معنى التجديد، ويطلب من الفريقين تنفيذ نفس المهمة في مكانين مختلفين.

وبالتالي في كل مهمة يتم اختيار شخص واحد وهكذا الى الوصول لمرحلة التصفية التي يوجد بها شخصان من اجل المنافسة، فالمنافسة قوية والجمهور يشجع ويختار الشخص الانسب.

وحول طبيعة هذه المهام في برنامج مجددون اوضح الداعية انها تتوزع بين مهام تنموية لخدمة المجتمع وتعليمية لاعادة الوحدة وتقليل الفجوة، بالاضافة الى مهام وطنية واخرى حضارية ورياضية وخيرية.

وعن هدف البرنامج اشار عمرو خالد الى ان الهدف من مجددون حماية الشباب من الانحرافات مثل المخدرات والتطرف من خلال توجيه طاقاتهم الى مجالات فعالة وبناءة، مبينا ان المجددون الستة عشر سيتحولون الى نجوم وسيعملون على نشر ثقافة الخير والاصلاح بدءا من بلدهم ووصولا للامة اجمع.

وقال خالد، الذي يقيم حاليا في لندن خلال الحوار الذي اجرته القدس العربي بالهاتف من مكتبها في العاصمة عمان، كانت الامة الاسلامية تقدم عبر القرون افكار عضيمة في كل المجالات ولكن للاسف كان اخرها قبل 100 سنة، حيث توقف التجديد نتيجة ما تعانيه من تراجع.

ولذلك- يضيف خالد- كان لابد من تحميس جيل جديد من الشباب يقدم افكارا جديدة ويعمل على اصلاح الامة ، ومن هنا جاءت فكرت برنامج مجددون لتضيف مزيد من القناعة بان هناك شباب يملكون القدرة لازالة وجه البؤس من عالمنا العربي.
واوضح ان البرنامج شيئ جديد عن فكرة المحاضرات النظرية التي وجد انها لا تترك الاثر الذي نريده في عملية الاصلاح.

ويطمح المشاركون في البرنامج الى تحقيق نهضة في المجتمعات العربية، حيث يدور البرنامج في 14 حلقة تم تصويرها على مدار ثمانية اشهر في دول متعددة هي: مصر ولبنان والسودان والاردن وسيتم تصوير الحلقتين الاخيرتين في بريطانيا، يقدم فيه 16 مشتركا مشروعات ومهام تنموية في مجالات متعددة وحيوية مرتبطة بالقضايا اليومية مثل القضايا الصحية والاجتماعية والثقافية حيث تناولت الحلقة الاولى من البرنامج اولى المهام وكانت عن رعاية الايتام.

وتحدث عبد العزيز (25 عاما)- احد المشاركين من السعودية - عن مهمة رعاية الايتام في السعودية، مبينا لـ"القدس العربي" ان هذه التجربة تركت اثر كبير في نفسه.

وقال عشنا ثلاثة ايام مع ايتام مختلفون من عدة بلدان احسسنا فيها بالدفء مع بعضنا حتى اننا تعلقنا بهم كما تعلقوا لنا.

كما بينت معالي الفقيه ـ سعودية - ان البرنامج تنموي يدعو الى النهضة بالاوطان انطلاقا من الايمان بالله حيث يحمل شعارالتنمية بالايمان، ومن خلاله يستطيع الشباب ان يبدعوا فيه مهما كان عملهم.

ويتم متابعة تفاصيل عمل الفريقين، بحسب الفقيه، من خلال الكاميرات وفي نهاية الاسبوع يلتقي بهم عمرو خالد بالاضافة الى اثنين من المستشارين من اجل عملية تقييم اداء كل فريق وتحديد الايجابيات والسلبيات من خلال حوار ساخن ينتهي باعلان الفريق الناجح والخاسر، ويطلب من قائد الفريق الخاسر اختيار الشخص الاسوا في الاداء من اجل التوقف وعدم تكملة الرحلة مع الفريق.

وعن الصعوبات التي واجهت عمرو خالد وفريق برنامج مجددون اوضح الداعية ان كون البرنامج قائم على التنقل وتادية المهام في مناطق مختلفة، الحركة والتنقل من مكان لاخر وخاصة ان العدد يصل الى 45 شخصا ما بين منتج ومخرج والفريق وهي الصعوبة الاولى.

اما الثانية فهي تكمن بتصوير مجددون لمدة سبعة اشهر ولم يتم تصوير الحلقتين الاخيرتين خوفا من تسرب النتيجة.

والصعوبة الثالثة الحركة بالشارع كون البرنامج واقعي وينفذ مهامه على ارض الواقع مع استمرارية التصوير، فهناك من يرفض التصوير ولا يتقبله. والصعوبة الخامسة وتتمثل في فريق الفتيات ومدى تقبل المجتمع لتنفيذ المهام من قبل الفتيات.
الفجر القادم
الفجر القادم
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 233
التفضيلات : 677
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 55

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى