غزة بين المطرقة والسندان

سقطت عندنا اخر جدران الحياء لكن رقصنا وفرحنا لهدنة او وقف لاطلاق النار كما يسمونه من اناس هم من اعطى اسرائيل الضوء الخضر لضرب غزة واهلنا في غزة
لا كن هذا لايرهقنا ولا يرعبنا في شيء فهل جفت عندهم اخر عروق الشرف والكبرياء لقد دمرو ارضنا للمرة الاف دون اننتحرك دون ان نصرخ دون ان نخاف من منظر الدماءوهاهم يريدون منا العودة الى عهد التنازلات ووقف زعماء العرب وتسارعو من منهم سيقبل اقدم القتلة اولا.
ما اجبنهم جوع العدو اطفالنا وسبو نسائنا وقتلو شيوخنا وشبابنا وهنا استلهم من قول الشاعر مظفر النواب عندما وصف زعامة الامة العربية بابناء ***** وقال لهم( الا زلتم تقولون غزة مجد عروبتكم فكيف اذا ادخلتم كل زنات اليل الى حجرتها ووقفتم خلف الابواب تسترقون السمع لاصوات بكارتها وتنافختم شرفا وتنازعتم خناجركم وصرختم فيها ان تسكت صون للعرض ما اجبنكم اتسكت مغتصبة) اخبروني من منكم سيستطيع بعد النصر في غزة ان يقوم بموقف رجولي واحد يدافع فيه عن عرضه ولاكن عن ماذا يدافعون فلم يعد في يدهم مطلب شريف واحد.
وها هم يحاولون نزع السلاح منا من ايدي مجاهدينا البواسل وهم يعرفون اننا بعد سنين طويلة من السلام بتنا نسكن الارض الخراب ما لنا مأوى كالاف الكلاب المشردة ولاكن ماذا يفيد ذلك مادام ضمير الشعب حيا كفتيل القنبلة لن يساوي توقيع المعاهدات تلك قيد خردلة كم حلمنا بسلام عادل يحفظ لنا حقوقنا ولاكن عندما صحونا وجدنا انفسنا في مزبلة فهل منكم من يوافق على سلام الجبناء لاسلام الاقوياء الذي يرغم الاحتلال على العودة الى حدود عام 1967م لماذا لانعطي المقاومة حقها في الدفاع عن شرف هذه الامة المغتصبة منذستون عام ونيف .
وفي النهاية النصر للمقاومة والخزي والعار لجيش الحتلال واعوانه من الزعامة العربية
المتخاذلين

فيدل كاستر

مشكور على اول موضوع في المنتدى

مشكووور ع الموضوع الحلو وبنستنا منك اشي جديد