الافراج عن الأسير علي شلالدة بعد قضاء 19 عاما في سجون الاحتلال

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن الأسير علي حسن شلالدة ( 61 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل، بعد قضاء 19 عاما ونصف في السجون الاسرائيلية، من بينها 13 عاما قضاها في مستشفى سجن الرملة بسبب معاناته من أزمة صدرية، ومشاكل صحية في الرئتين.

وأفاد طلعت شلالدة شقيق زوجة الأسير المحرر علي شلالدة أن صهره وصل اليوم إلى منزله في وادي الجوز بالقدس للقاء أبنائه هناك، حيث أنه يحمل هوية القدس، وسيتوجه غدا إلى منزله في بلدة سعير التي تجري الاستعدادت لاستقباله.

وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت حكما بالإفراج عن شلالدة الذي تدهورت حالته الصحية في الآونة الاخيرة بعد أن قضى 19 عاما ونصف من الحكم الصادر بحقه والبالغ 25 عاما، وهو متزوج من اثنتين وله 14 من الأبناء والبنات.

واعتقل علي شلالدة الذي يعتبر من قادة فتح في السجون، في التاسع من آب عام 1990، واتهم مع اثنين من أقاربه هما جميل شلالدة وابراهيم شلالدة بتفجير عبوات ناسفة في القدس أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الاسرائيليين، وحكم على علي بالسجن 25 عاما، كما حكم على ابراهيم بالسجن 25 عاما ايضا وجميل بالسجن 20 عاما، وتم الافراج عن الاخيرين بتاريخ 4 أيار 1995 في إطار الافراجات التي تمت بموجب اتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.