الشيخ التميمي والأب حنا يحذران من انهيار المسجد الأقصى وكنيسة القيامة نتيجة الحفريات الإسرائيلية

حذر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، والأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، من انهيار المسجد الأقصى وكنيسة القيامة نتيجة الحفريات التي تقوم بها إسرائيل تحت أرضية المسجد وعلى مسافات قريبه منه.

وقال التميمي في مؤتمر صحافي في رام الله: أخشى أن يكون هذا النداء هو الأخير قبل انهيار المسجد الأقصى، وعلى الأمة أن تستيقظ من نومها.

وعرض التميمي خلال المؤتمر الصحافي صورا لانهيارات وقعت على مسافات قريبة من المسجد الأقصى، بسبب الحفريات الإسرائيلية، ومن ضمنها الانهيار الأخير في حي سلوان الاثنين، الذي كشف وجود حفرة عميقة تحت الأرض.

وقال التميمي إن الأمر خطير للغاية، وقد حذرنا مرارا من نتائج الحفريات الإسرائيلية تحت الأقصى، وقلنا إن هذه الحفريات ستؤدي إلى انهيار المسجد الأقصى.

وأضاف أن الانهيارات التي كشفتها السيول مؤخرا في حي سلوان، تؤكد أن الخطر واقع حقيقي، وأن انهيار المسجد الأقصى بات وشيكا.

وقال إن الصيحات التي نطلقها كأنها صيحات في واد عميق لا يسمعها أحد، لكن المسجد الأقصى على وشك الانهيار.

واعتبر التميمي أن السكوت عما يجري مؤشر على مؤامرة، قائلا: نحن لا نتهم أحدا، ولكن هذا الصمت وعدم التحرك الفعال ضد ما تقوم به إسرائيل يدفعنا إلى وضع علامات استفهام، لماذا تترك هذه الأمة إسرائيل لتجري هذه الأفعال؟.

من جهته، قال المطران حنا، الذي شارك مع التميمي في المؤتمر الصحافي، إن 'الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس تستهدف تزوير التاريخ العربي في الأماكن المقدسة، وهم يحفرون تحت الأرض وبشكل يؤثر على البناء فوق الأرض'.

وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، 'بدأنا نلحظ بالفعل في كافة الأماكن بأن هناك تصدعات في الأبنية والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية'.

وقال إن 'هذه التصدعات تنذر بخطر كبير، وقد تتحول إلى انهيارات تهدد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.