ضجة في الفضائيات المصرية ومجلس الشعب بسب زواج احمد نظيف رئيس الحكومة

فتحت فضائيات "التوك شو" النار على الدكتور احمد نظيف بمناسبة إعلانه في بيان رسمي عن اعتزامه الزواج في فبراير المقبل من مرءوسته السابقة في وزارة الاتصالات الآنسة "زينب"....

وجه الاعلامي عمرو اديب في القاهرة اليوم انتقادات حادة للعريس احمد نظيف رئيس وزراء مصر وقال أن الرئيس مبارك مشغول بمتابعة كارثة السيول في اسوان وسيناء وما اسفرت عنه من قتلى وخسائر في حين خرج علينا المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري ببيان رسمي بثته كل وكالات الانباء ووسائل الاعلام أن رئيس الوزراء سيعقد قرانه على الانسة زينب ....

ملنا احنا ومال زواج رئيس الوزراء ... مال المواطن المصري وزواج نظيف ومالذي سيعود على الشعب المصري من زواج د. نظيف ...

هاجم اديب بشدة استغلال مجلس الوزراء وتسخيره لاعلان نبأزواج رئيس الحكومة المصرية وقال ان دور رئيس الحكومة كان اسوان أو سيناء أو نجع حمادي وليس تسخير مجلس الوزراء لاعلان زواجه !!!
وطرحت الاعلامية منى الشاذلي في العاشرة مساءا "اعلان زواج رئيس الحكومة المصرية " الزواج في فبراير المقبل على هيئة علامات استفهام ..
قالت منى الشاذلي ان مسألة زواج نظيف أو عدم زواجه لاتهم الشعب المصري ولا المصريين في شيء حتى يتم اصدار بيان رسمي حكومي عن هذه الزيجة ...

قالت الشاذلي : اذا كان مبرر د. نظيف في اعلانه الزواج من الانسة زينب هو منع أية شائعات خلال الفترة المقبلة تأسيسا على أنه سيظهر مع خطيبته كثيرا خلال الايام القادمة ... فهذا المبرر ليس كافيا لاستغلال مجلس الوزراء وتسخيره في مسألة تخصه هو فقط ...

إعلان نبأ اعتزام نظيف الزواج من مرءوسته السابقة في وزارة الاتصالات اثار سخط الشارع المصري خاصة مع تزامن الاعلان عن هذه المناسبة السعيدة في أوقات غير سعيدة على المصريين ...
وتقدم النائب مصطفي بكري بطلب احاطة عاجل حول خبر عقد قران الكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الشهر المقبل جاء فيه:نشرت الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة خبرا يفيد بنية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بالزواج الشهر المقبل من الدكتورة زينب زكي والتي كانت تعمل مديرًا لمكتبه علي مدي سنوات طويلة وتعمل الآن بمنصب نائب رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات.. والحقيقة ان زواج الدكتور أحمد نظيف هو أمر يخصه وحده وهو حق لا يستطيع أحد أن يضاهيه فيه .. ولكن أن يخلط الدكتور نظيف بين موقعه الرسمي كرئيس لمجلس الوزراء وقرار خاص بالزواج فهو أمر يثير علامات استفهام كثيرة..
ويجعلنا نتساءل ما علاقة مجلس الوزراء بخبر زواج الدكتور أحمد نظيف وعقد قرانه الشهر المقبل؟
ان الغريب في الأمر ان المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء والمعني بنقل أخبار مجلس الوزراء إلي وسائل الإعلام والمواطنين هو الذي أعلن في تصريح رسمي صادر عن مجلس الوزراء عن زواج د.أحمد نظيف الشهر المقبل.
ان ذلك يدعونا إلي التساؤل عما إذا كان دور مجلس الوزراء أصبح مسخرًا للإعداد لزواج الدكتور أحمد نظيف والإعلان عن هذا الزواج قبيل موعده بشهر وكأن الدولة المصرية علي أهبة الاستعداد وقد سخرت كافة الامكانات والتجهيزات لاتمام هذا الزواج السعيد.
إنني اتساءل كمواطن مصري ما علاقتنا نحن وما علاقة مجلس الوزراء بزواج الدكتور نظيف؟ ولماذا هذا الإعلان؟ وهل هناك أسباب طارئة دعت إلي هذا الإعلان خاصة انه يسبق موعد الزواج بشهر، هل هناك مشكلة معينة قد حدثت أم ان هذا انذار مبكر للمصريين جميعًا حتي يكونوا علي أهبة الاستعداد لاتمام هذا الزواج الميمون الذي سيحقق سعادة كبري للمصريين، بينما دماء أهلنا في نجع حمادي لم تجف بعد، انني أسأل رئيس الحكومة هل تم خصخصة مجلس الوزراء من وراء ظهر الجميع ليصبح مسئولا عن اتمام اجراءات الزواج والإعلان عنها والتجهيز لاثاث فيلا الزواج وإعداد برنامج الحفل وتوجيه الدعوات، للقاصي والداني لكافة أرجاء المعمورة باعتبار أن زواج السيد رئيس الوزراء هو الإنجاز الأهم الذي سوف تدخل به الحكومةالانتخابات التشريعية المقبلة، ان هذا الإعلان هو 'هزل' يعكس حالة الانهيار التي يعيشها الجهاز الحكومي في الوقت الراهن لذلك أطالب رئيس الوزراء بالأعتذار للشعب المصري عن تسخير مجلس الوزراء لامكاناته لخدمة اغراضه الخاصة في الإعلان عن الزواج وتباعاته.