غنيم خلال جولة في طولكرم: لا سلام مع الاستيطان والجدار
صفحة 1 من اصل 1
غنيم خلال جولة في طولكرم: لا سلام مع الاستيطان والجدار
أكد وزير الدولة المكلف بشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، اليوم، أن لا سلام ولا استقرار حقيقي في المنطقة في ظل استمرار وتصاعد الهجمة الاستيطانية والتوسعية التي يقوم بها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية وعلى رأسها مدينة القدس .
وأكد غنيم خلال افتتاحه مهرجان حملة فلسطين خضراء الذي نظم في بلدة باقة الشرقية بمحافظة طولكرم، بمشاركة حشد من المسئولين الرسميين والمحليين على رأسهم العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، والمهندس حمد الله حمد الله مستشار وزير الزراعة لشؤون الجدار والاستيطان، أن إطلاق الحملة في محافظة طولكرم وفي منطقة باقة الشرقية المتضررة من الجدار يؤكد تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه وإيمانه بحتمية تحقيق أحلامه في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ولفت المهندس غنيم إلى تصاعد غير مسبوق خلال هذه الفترة في وتيرة أوامر وعمليات الهدم الإسرائيلية ضد عدد كبير من منازل ومنشات أبناء شعبنا في مختلف المناطق، موضحا أنها تندرج ضمن نفس المخطط الإسرائيلي الهادف للاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين وتهجيرهم، ومن اجل فرض حقائق جديدة على الأرض تؤدي عمليا إلى صعوبات غير عادية ومدمرة في وجه عملية السلام والاستحقاقات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي فيها.
وحيا غنيم أبناء شعبنا بمختلف تجمعات وبلدات محافظة طولكرم، داعيا إلى المزيد من الصمود وزراعة الأرض والتشبث بها.
من ناحيته، قال العميد دويكات أن الجدار الحق إضرارا كبيرة مست مختلف نواحي حياة مواطني المحافظة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وأيضا على الصعيد الوطني العام.
وبين الدويكات آن ألاف الدونمات تمت مصادرتها من 16 تجمع ومجلس محلي وقروي في المحافظة لصالح الجدار، فيما عزلت تجمعات وحتى منازل منفردة خلفه، وأضاف، أن الحصار الإسرائيلي وإجراءاته المعقدة أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة بشكل غير مسبوق بين أبناء المحافظة، منوها أن الآلاف منهم كانوا يعملون قبل العام 2002 داخل حدود العام 48.
وحيا دويكات في نهاية كلمته الرئيس محمود عباس على مواقفه المبدئية والشجاعة في رفض العودة إلى طاولة المفاوضات بدون توقف إسرائيل التام عن أية أعمال استيطانية.
وفي كلمته، نقل المهندس حمد الله تحيات وزير الزراعة للمشاركين في المهرجان، مشيرا الى وجود علاقة لا تنفصم بين زراعة الأرض والعمل ومواجهة المخططات التوسعية الاستيطانية لدولة الاحتلال، وتطرق في سياق كلمته لمخاطر الجدار والاستيطان على أرضنا ومزارعينا وشعبنا عامة، وأكد انه بدون التمسك بالأرض فلن نصل إلى تحقيق أهدافنا المشروعة.
وذكر المهندس حمد الله أن وزارة الزراعة أطلقت هذا العام مشروع فلسطين خضراء لمدة خمس سنوات، حيث سيتم فيه زراعة 5 ملايين شجيرة في كافة المناطق الفلسطينية.
وكان مؤيد حسين رئيس مجلس قروي باقة الشرقية افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية بالحضور وقال: 'ان الشجرة تعني الحياة والحياة تعني المسؤولية والعمل، وإذا اقتلع الاحتلال شجرة فسنزرع عوضا عنها عشرة'، وتناول حسين في سباق كلمته ابرز احتياجات باقة الشرقية خاصة في المنطقة المتضررة من الجدار.
وبعد اختتام المهرجان، قام الحضور بزرع عشرات الشجيرات بمناطق قريبة من الجدار الذي التهم أجزاء من باقة الشرقية.
وكان الوزير غنيم قام اليوم بجولة في عدة مناطق متضررة من الجدار بمحافظة طولكرم استهلها بزيارة لمقر المحافظة التي استقبل فيها من قبل المحافظ وعدد من المسؤولين الرسميين.
وانتقل غنيم برفقة المحافظ وحشد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية إلى جولة في مناطق بالمحافظة، شملت: ضاحية الشريكة، ونزلة عيسى، ومناطق مصانع الكيماويات الإسرائيلية، حيث استمع من ممثلي الهيئات المحلية والمواطنين إلى إشكال من المعاناة اليومية التي يعيشونها بفعل الجدار الذي حول حياة العديد منهم إلى كابوس بعد أن أصبحت مناطق منه ومن نفس المنطقة خلف الجدار، فيما التهمت أجزاء أخرى منه مساحات واسعة من أراضي المزارعين الذين لم يعد باستطاعتهم الوصول لأراضيهم لزراعتها والعمل فيها.
وذكر د.فيصل عمر رئيس جامعة القدس المفتوحة في طولكرم والذي أصبح منزله خلف الجدار، أن الخروج من المنزل والعودة إليه يكون بتصريح وبأوقات محددة من سلطات الاحتلال وعبر بوابة وضعت على بعد مئات الأمتار من المنزل، فيما قسمت بعض العائلات الى قسمين واحدة خلف الجدار والأخرى أمامه.
في غضون ذلك، عقد الوزير غنيم اجتماعا موسعا مع عدد من ممثلي الهيئات المحلية والجمعيات ولجان مقاومة الجدار والقوى السياسية، حيث قدموا له شرحا مستفيضا عن ابرز احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكدين على أهمية تواصل وتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية الرسمية في دعم صمود المواطنين والوقوف بوجه مخططات التهويد الإسرائيلية.
ومن جانبه، أكد غنيم أهمية تكامل الجهدين الرسمي والشعبي لمواجهة الجدار وذكر أن مقاومة الاستيطان وعمليات التهويد وتعزيز صمود المواطنين في المناطق المتضررة والمهمشة يقف على رأس جدول أعمال الحكومة الفلسطينية.
وأكد غنيم خلال افتتاحه مهرجان حملة فلسطين خضراء الذي نظم في بلدة باقة الشرقية بمحافظة طولكرم، بمشاركة حشد من المسئولين الرسميين والمحليين على رأسهم العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، والمهندس حمد الله حمد الله مستشار وزير الزراعة لشؤون الجدار والاستيطان، أن إطلاق الحملة في محافظة طولكرم وفي منطقة باقة الشرقية المتضررة من الجدار يؤكد تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه وإيمانه بحتمية تحقيق أحلامه في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ولفت المهندس غنيم إلى تصاعد غير مسبوق خلال هذه الفترة في وتيرة أوامر وعمليات الهدم الإسرائيلية ضد عدد كبير من منازل ومنشات أبناء شعبنا في مختلف المناطق، موضحا أنها تندرج ضمن نفس المخطط الإسرائيلي الهادف للاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين وتهجيرهم، ومن اجل فرض حقائق جديدة على الأرض تؤدي عمليا إلى صعوبات غير عادية ومدمرة في وجه عملية السلام والاستحقاقات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي فيها.
وحيا غنيم أبناء شعبنا بمختلف تجمعات وبلدات محافظة طولكرم، داعيا إلى المزيد من الصمود وزراعة الأرض والتشبث بها.
من ناحيته، قال العميد دويكات أن الجدار الحق إضرارا كبيرة مست مختلف نواحي حياة مواطني المحافظة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وأيضا على الصعيد الوطني العام.
وبين الدويكات آن ألاف الدونمات تمت مصادرتها من 16 تجمع ومجلس محلي وقروي في المحافظة لصالح الجدار، فيما عزلت تجمعات وحتى منازل منفردة خلفه، وأضاف، أن الحصار الإسرائيلي وإجراءاته المعقدة أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة بشكل غير مسبوق بين أبناء المحافظة، منوها أن الآلاف منهم كانوا يعملون قبل العام 2002 داخل حدود العام 48.
وحيا دويكات في نهاية كلمته الرئيس محمود عباس على مواقفه المبدئية والشجاعة في رفض العودة إلى طاولة المفاوضات بدون توقف إسرائيل التام عن أية أعمال استيطانية.
وفي كلمته، نقل المهندس حمد الله تحيات وزير الزراعة للمشاركين في المهرجان، مشيرا الى وجود علاقة لا تنفصم بين زراعة الأرض والعمل ومواجهة المخططات التوسعية الاستيطانية لدولة الاحتلال، وتطرق في سياق كلمته لمخاطر الجدار والاستيطان على أرضنا ومزارعينا وشعبنا عامة، وأكد انه بدون التمسك بالأرض فلن نصل إلى تحقيق أهدافنا المشروعة.
وذكر المهندس حمد الله أن وزارة الزراعة أطلقت هذا العام مشروع فلسطين خضراء لمدة خمس سنوات، حيث سيتم فيه زراعة 5 ملايين شجيرة في كافة المناطق الفلسطينية.
وكان مؤيد حسين رئيس مجلس قروي باقة الشرقية افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية بالحضور وقال: 'ان الشجرة تعني الحياة والحياة تعني المسؤولية والعمل، وإذا اقتلع الاحتلال شجرة فسنزرع عوضا عنها عشرة'، وتناول حسين في سباق كلمته ابرز احتياجات باقة الشرقية خاصة في المنطقة المتضررة من الجدار.
وبعد اختتام المهرجان، قام الحضور بزرع عشرات الشجيرات بمناطق قريبة من الجدار الذي التهم أجزاء من باقة الشرقية.
وكان الوزير غنيم قام اليوم بجولة في عدة مناطق متضررة من الجدار بمحافظة طولكرم استهلها بزيارة لمقر المحافظة التي استقبل فيها من قبل المحافظ وعدد من المسؤولين الرسميين.
وانتقل غنيم برفقة المحافظ وحشد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية إلى جولة في مناطق بالمحافظة، شملت: ضاحية الشريكة، ونزلة عيسى، ومناطق مصانع الكيماويات الإسرائيلية، حيث استمع من ممثلي الهيئات المحلية والمواطنين إلى إشكال من المعاناة اليومية التي يعيشونها بفعل الجدار الذي حول حياة العديد منهم إلى كابوس بعد أن أصبحت مناطق منه ومن نفس المنطقة خلف الجدار، فيما التهمت أجزاء أخرى منه مساحات واسعة من أراضي المزارعين الذين لم يعد باستطاعتهم الوصول لأراضيهم لزراعتها والعمل فيها.
وذكر د.فيصل عمر رئيس جامعة القدس المفتوحة في طولكرم والذي أصبح منزله خلف الجدار، أن الخروج من المنزل والعودة إليه يكون بتصريح وبأوقات محددة من سلطات الاحتلال وعبر بوابة وضعت على بعد مئات الأمتار من المنزل، فيما قسمت بعض العائلات الى قسمين واحدة خلف الجدار والأخرى أمامه.
في غضون ذلك، عقد الوزير غنيم اجتماعا موسعا مع عدد من ممثلي الهيئات المحلية والجمعيات ولجان مقاومة الجدار والقوى السياسية، حيث قدموا له شرحا مستفيضا عن ابرز احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكدين على أهمية تواصل وتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية الرسمية في دعم صمود المواطنين والوقوف بوجه مخططات التهويد الإسرائيلية.
ومن جانبه، أكد غنيم أهمية تكامل الجهدين الرسمي والشعبي لمواجهة الجدار وذكر أن مقاومة الاستيطان وعمليات التهويد وتعزيز صمود المواطنين في المناطق المتضررة والمهمشة يقف على رأس جدول أعمال الحكومة الفلسطينية.
الفجر القادم- عضو مميز
- عدد المساهمات : 233
التفضيلات : 677
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 56
مواضيع مماثلة
» نتنياهو رفض اقتراح ابو مازن بوقف الاستيطان
» إسرائيل تهدم بيوتا تم اقامتها بعد اعلان "وقف الاستيطان"
» خلافات وملاسنة حادة بين خريشة وعريقات و الرجوب خلال اجتماع المجلس الثوري
» إسرائيل تهدم بيوتا تم اقامتها بعد اعلان "وقف الاستيطان"
» خلافات وملاسنة حادة بين خريشة وعريقات و الرجوب خلال اجتماع المجلس الثوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى