امرأة مقدسية : رجال أمن فلسطينيون أهانوني برام الله
صفحة 1 من اصل 1
امرأة مقدسية : رجال أمن فلسطينيون أهانوني برام الله
قامت مجموعة من رجال الامن بسحبي من داخل القاعة وامام كل الحضور ، بصورة مذلة ومهينة ، واخرجتني منها وكأني ارتكبت جريمة"- هذا ما قالته احلام حرباوي، من القدس ، في حديث صحفي حول حادثة اعتداء عليها ، "من قبل رجال أمن في رام الله" ، وقعت مؤخرا.
وأضافت حرباوي: "ذهبت الى حفل في رام الله ، بناء على دعوة عامة تم تعميمها ، والحفلة كانت في بث مباشر على تلفزيون فلسطين".
ومضت تقول : "انا ارملة واربي اربع بنات ، وامارس التصوير كهواية. وصلت للحفلة ، وبدأت بتصوير الحفل بكاميرا فيديو ، علما أن العشرات كانوا يقومون بذلك. وبينما كنت اصور ، مع العلم انني شددت على جلوسي على الارض لكي لا اضايق أي شخص ، توجه اليّ شخص يعمل بالتلفزيون وطلب مني عدم التصوير ، فقلت له لماذا؟ وهنالك اشخاص غيري يقومون بالتصوير؟ ودار نقاش بيننا حول الموضوع".
"أحد الأشخاص سحب الكاميرا من يدي وضربها بالأرض"
وتابعت حرباوي حديثها : "لكي لا اضخم الموضوع ، قررت أن اوقف التصوير. بعدها سألني الاشخاص الذين يصورون لماذا توقفت مع العلم أن الآخرين مستمرون بالتصوير؟ عندها قررت تشغيل الكاميرا من جديد ، ففوجئت بشخص وبصورة وحشية ، يتناول الكاميرا ويضربها بالارض . ومع ذلك اردت ان اكمل الحفل ، وفضلت ان لا اضخم الموضوع اكثر".
واردفت: "مع ان الكاميرا لا تعمل ، ومع اني جلسة على الارض دون ان ازعج أي شخص ، حضر الي احد رجال الامن وطلب مني ان اخرج من القاعة ، وطلب بطاقة الهوية فاعطيته اياها ، وأخبرته انني اريد البقاء في الحفل ، ولا مانع لدي من أن تبقى معه بطاقة الهوية ، لكي يضمن انني لن اهرب وساخرج بعد نهاية الحفل. ذهب الشخص ، وبعد بضع دقائق حضرت مجموعة مكونة من نحو ثمانية اشخاص ، وسألوني عن شريط الفيديو فأخرجته ، ومن شدة غضبي بسبب التعامل المهين ، ولكي انهي الموضوع ، اردت ان اكسر الشريط امامهم".
"هل هنالك من يستطيع ان يعيد اليّ كرامتي؟"
وتابعت حرباوي: "قام احدهم بامساك يدي بقوة وسحب الشريط ، فتألمت كثيرا. ومن ثم قام الرجال باخراجي امام الحضور بصورة مذلة ومهينة ، وسحبوني الى الخارج ، وتحدثوا معي بطريقة مهينة وادّعوا بأنني اكذب ، وعندها قلت لاحدهم انني اصدق منك ، فقام برمي بطاقة هويتي على الارض".
واضافت: "شعرت بالذل والاهانة والخنقة ، خاصة بعد ان قالوا لي انهم سيأخذونني الى مكان لتقوم امرأة بتفتيشي ، وكل ذلك وهم يتصرفون بصورة مهينة. شعرت بانني سأموت ، وصرخت وطلبت الماء ، وعندها شعر رجال الامن بالاضطراب. وحضر الى المكان ذلك الشخص من التفلزيون ، وقال إنه متأسف ، وإنه مستعد لمنحي فرصة لاتعلم واتدرب معهم".
وانهت حديثها بالقول: "لقد توجهت لعدة جهات في الموضوع ، لانه تم اهانتي بصورة لا توصف ، عدا عن الآثار النفسية الكبيرة التي تركها عليّ هذا الحادث . واتساءل الآن : هل هنالك من يستطيع ان يعيد لي كرامتي بعد هذا التصرف المؤذي والمهين؟".
وأضافت حرباوي: "ذهبت الى حفل في رام الله ، بناء على دعوة عامة تم تعميمها ، والحفلة كانت في بث مباشر على تلفزيون فلسطين".
ومضت تقول : "انا ارملة واربي اربع بنات ، وامارس التصوير كهواية. وصلت للحفلة ، وبدأت بتصوير الحفل بكاميرا فيديو ، علما أن العشرات كانوا يقومون بذلك. وبينما كنت اصور ، مع العلم انني شددت على جلوسي على الارض لكي لا اضايق أي شخص ، توجه اليّ شخص يعمل بالتلفزيون وطلب مني عدم التصوير ، فقلت له لماذا؟ وهنالك اشخاص غيري يقومون بالتصوير؟ ودار نقاش بيننا حول الموضوع".
"أحد الأشخاص سحب الكاميرا من يدي وضربها بالأرض"
وتابعت حرباوي حديثها : "لكي لا اضخم الموضوع ، قررت أن اوقف التصوير. بعدها سألني الاشخاص الذين يصورون لماذا توقفت مع العلم أن الآخرين مستمرون بالتصوير؟ عندها قررت تشغيل الكاميرا من جديد ، ففوجئت بشخص وبصورة وحشية ، يتناول الكاميرا ويضربها بالارض . ومع ذلك اردت ان اكمل الحفل ، وفضلت ان لا اضخم الموضوع اكثر".
واردفت: "مع ان الكاميرا لا تعمل ، ومع اني جلسة على الارض دون ان ازعج أي شخص ، حضر الي احد رجال الامن وطلب مني ان اخرج من القاعة ، وطلب بطاقة الهوية فاعطيته اياها ، وأخبرته انني اريد البقاء في الحفل ، ولا مانع لدي من أن تبقى معه بطاقة الهوية ، لكي يضمن انني لن اهرب وساخرج بعد نهاية الحفل. ذهب الشخص ، وبعد بضع دقائق حضرت مجموعة مكونة من نحو ثمانية اشخاص ، وسألوني عن شريط الفيديو فأخرجته ، ومن شدة غضبي بسبب التعامل المهين ، ولكي انهي الموضوع ، اردت ان اكسر الشريط امامهم".
"هل هنالك من يستطيع ان يعيد اليّ كرامتي؟"
وتابعت حرباوي: "قام احدهم بامساك يدي بقوة وسحب الشريط ، فتألمت كثيرا. ومن ثم قام الرجال باخراجي امام الحضور بصورة مذلة ومهينة ، وسحبوني الى الخارج ، وتحدثوا معي بطريقة مهينة وادّعوا بأنني اكذب ، وعندها قلت لاحدهم انني اصدق منك ، فقام برمي بطاقة هويتي على الارض".
واضافت: "شعرت بالذل والاهانة والخنقة ، خاصة بعد ان قالوا لي انهم سيأخذونني الى مكان لتقوم امرأة بتفتيشي ، وكل ذلك وهم يتصرفون بصورة مهينة. شعرت بانني سأموت ، وصرخت وطلبت الماء ، وعندها شعر رجال الامن بالاضطراب. وحضر الى المكان ذلك الشخص من التفلزيون ، وقال إنه متأسف ، وإنه مستعد لمنحي فرصة لاتعلم واتدرب معهم".
وانهت حديثها بالقول: "لقد توجهت لعدة جهات في الموضوع ، لانه تم اهانتي بصورة لا توصف ، عدا عن الآثار النفسية الكبيرة التي تركها عليّ هذا الحادث . واتساءل الآن : هل هنالك من يستطيع ان يعيد لي كرامتي بعد هذا التصرف المؤذي والمهين؟".
الفجر القادم- عضو مميز
- عدد المساهمات : 233
التفضيلات : 677
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 56
مواضيع مماثلة
» قرار في مكتب الرئيس برام الله بفصل الموظفين المسافرين خارج قطاع غزة
» لأول مرة في عهد السلطة الوطنية امرأة محافظ لرام الله
» كلمات من ذهب سطرها الرسول لكل امرأة تريد الحفاظ على جمالها
» الشرطة تلقي القبض على امرأة متهمة بخمسة قضايا سرقة في بيت لحم
» الدفاع المدني الفلسطيني ينقذ امرأة إسرائيلية بعد انقلاب مركبتها قرب قلقيلية
» لأول مرة في عهد السلطة الوطنية امرأة محافظ لرام الله
» كلمات من ذهب سطرها الرسول لكل امرأة تريد الحفاظ على جمالها
» الشرطة تلقي القبض على امرأة متهمة بخمسة قضايا سرقة في بيت لحم
» الدفاع المدني الفلسطيني ينقذ امرأة إسرائيلية بعد انقلاب مركبتها قرب قلقيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى