جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بقرارات الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة في بيروت

اشادت جبهة التحرير الفلسطينية بقرارات الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة في بيروت الذي شكل حالة استنهاض في دعم خيار المقاومة بمواجهة الاحتلال واكد على دعم صمود وحقوق الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية .
ووجه العضو القيادي في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة باسم قيادة الجبهة الشكر والتقدير إلى رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة الأستاذ خالد السفياني والى أعضاء اللجنة وللاستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والى أعضاء اللجنة من ممثلي الهيئات العربية والإسلامية والدولية، والى الآلاف من المشاركين في الملتقى والى إدارة الملتقى واللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية على جهودهم الكبيرة في إنجاح ملتقى بهذا المستوى، واشاد بلبنان الشقيق على استضافته لهذا الملتقى .
واضاف الجمعة في تصريح صحفي ان قرارات الملتقى والبيان الصادر عنه شكل انتصارا لخيار المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وكذلك الجولان ، اضافة الى ما يعانية الاسرى والاسيرات في معتقلات الاحتلال لانهم جزء من قضية فهم من ضحوا من اجل تحرير الارض والكل يزهو بهم ،مؤكدا ان هذه القرارات تشكل حافزاً لكل قوى الحية في العالم، كي ترص صفوفها ،ولتكن الشمعة التي تنير لنا الطريق، ولتكن مناسبة انعقاد الملتقى العربي الدولي للمقاومة وكل الملتقيات والمؤتمرات فرصةً لتعزيز واستنهاض كل القوى الحية في امتنا والعالم ، من اجل المساندة والتضامن والتحرك ، والحفاظ على الأرض، والانتماء لقضايا شعوبنا ، من خلال التحركات السياسية والثقافية وفضح ممارسات قوات الاحتلال العنصرية وتضع الحد لتطاول المعتدين، وتجريدهم الحساب، ومحاسبتهم على كل الجرائم التي اقترفوها،ان محاسبة الأعداء أمر ممكن لكنه مرتهن بمدى استعدادنا للعمل والتضحية والعطاء.
واكد ان الشعب الفلسطيني اليوم هو اكثر تمسكا بمقاومته وانتفاضته في ظل استمرار العدوان والحصار ، وهو اكثر تصميما على استعادة وحدته الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي المدمر من اجل مواجهة الضغوط والمخططات العدوانية تجاه شعبنا وحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وشدد الجمعة في ختام تصريحه ان تشكل قرارات وتوجهات الملتقى خطوة في استنهاض الطاقات الشعبية من اجل دعم صمود شعبنا وامتنا باعتبارها عنصر القوة الرئيسية في مواجهة ما يحاك من مشاريع ومخططات على مستوى المنطقة .