إمام مسجد فى باريس يؤيد حظر فرنسا للنقاب:على النساء اللاتى يرغبن فى تغطية وجوههن أن يرحلن إلى السعودية

ذكرت وكالة رويترز أن إمام مسجد فرنسى أيد قانونا مناهضا لارتداء النقاب مخالفا فى ذلك معظم زعماء المسلمين فى فرنسا الذين يحثون أعضاء البرلمان على عدم التصويت لصالح "حظر النقاب".

وقال الإمام حسن شلغومى، الذى يقع مسجده فى ضاحية بشمال باريس حيث يعيش كثير من المسلمين، إن النساء اللاتى يرغبن فى تغطية وجوههن عليهن أن يرحلن إلى السعودية أو أى دولة إسلامية أخرى يكون فيها النقاب تقليدا.

وقال شلغومى الذى يبلغ من العمر "36 سنة" لصحيفة لو باريزيان اليومية نعم أؤيد الحظر القانونى للبرقع (النقاب) الذى لا مكان له فى فرنسا وهى دولة تملك فيها المرأة حق التصويت فى الانتخابات منذ عام 1945."

وأضاف شلغومى، الذى تلقى تهديدات بالقتل لترويجه للحوار مع اليهود، أن النقاب لا أساس له فى الإسلام و"يخص تقاليد أقلية ضئيلة تعكس فكرا يسىء للدين الإسلامى".

وقال شلغومى، إمام مسجد فى درانسى "البرقع سجن للنساء ووسيلة للهيمنة الجنسية وتلقين التشدد الاسلامى".

ومن المتوقع أن تنشر اللجنة البرلمانية الفرنسية التى تدرس قرار حظر النقاب، توصياتها يوم الثلاثاء المقبل وسط معارضة من زعماء مسلمين وكثير من السياسيين المعارضين فرض أى حظر قائلين إن من شأنه أن ينفر المسلمين ومن الممكن أن ينتهك قوانين الحقوق المدنية.