التفاصيل الكاملة لرحلة المناصرين من الجزائر إلى انجولا

ضبطت الوكالات السياحية المكلفة بنقل أنصار الخضر إلى مدينة بانغيلا بأنغولا برنامج رحلاتها وعروضها، حيث سيتم نقل حوالي ألف مناصر عبر طائرات الجوية الجزائرية إلى مطار العاصمة الأنغولية لواندا ليلة 27 إلى 28 جانفي المقبل، ليتم نقل المناصرين مباشرة إلى بانغيلا على متن 20 حافلة على أن يتم إرجاع المناصرين إلى لواندا بعد انتهاء المباراة والمبيت في العاصمة الأنغولية لأربعة أيام قصد حضور مباراة النهائي في حال تأهل الجزائر.

ونسقت أمس، اللجنة الوزارية المشتركة بين مختلف الشركاء في عملية نقل أنصار المنتخب الوطني مباشرة بعد تحقيق رفقاء مطمور النصر على منتخب كوت ديفوار وافتكاك تأشيرة التأهل إلى نصف النهائي، حيث وفرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أربع طائرات بسعة 250 طائرة لنقل ألف مناصر إلى مطار العاصمة الأنغولية لواندا عوض مطار بانغيلا لصغر حجمه على أن تتكفل الوكالات السياحية الجزائرية المؤطرة للعملية بنقل المناصرين الجزائريين مباشرة بعد وصولهم إلى مطار لواند يوم الخميس المقبل إلى مدينة بانغيلا التي تبعد 520 كلم عن العاصمة الأنغولية، حيث سيقطع المناصرون أدغال بانغيلا في أجواء احتفالية على متن قافلة متكونة من 20 حافلة.
وأوضح ممثل وكالة "دام تور" السياحية الذي سبق له وأن تنقل إلى أنغولا تحضيرا لنقل أنصار المنتخب الوطني أنه بإمكان مشجعي الخضر المكوث بلواندا لأربعة أيام في حال اقتطاع أشبال سعدان تأشيرة التأهل للنهائي مقابل 15 مليون سنتيم كتكلفة إجمالية مع احتساب تذكرة الطيران ونفقات التنقل من لواندا إلى بانغيلا ورحلة العودة من بانغيلا إلى لواندا، وكذا تكاليف الإقامة والإطعام في العاصمة الأنغولية، وكذا مستحقات تذاكر دخول ملعب 11 نوفمبر لحضور مباراة النهائي.
وتعمل اللجنة على حصر تحركات المناصرين الجزائريين بين المطار والحافلات والملعب في مرحلة أولى، ثم من الفندق إلى الملعب في حالة تـأهل الخضر إلى النهائي مع برمجة رحلات سياحية منظمة في العاصمة قصد توفير أكبر قدر من الرعاية الصحية ولتفادي انتقال الأمراض المعدية بفعل الاحتكاك والمنتقلة عبر المياه في المنطقة فضلا على استنفار وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لجميع مصالحها لإنجاح برنامج التلقيحات المعتمد لتلقيح المناصرين ضد مختلف الأمراض المنتشرة في المنطقة كالملاريا وتناول أدوية مضادة كالـ"ميفلوكين"، كما سيرافق وفد طبي المناصرين الجزائريين، حيث سيقيم معهم في الفنادق حوالي عشرات الأطباء والممرضين الجزائريين يشرفون على المتابعة الصحية للمناصرين.