المصري: الرئيس عباس سيزور غزة قريبا ولجنة المصالحة ستراعي الوضع الإقليمي والدولي المعقدين جدا
صفحة 1 من اصل 1
المصري: الرئيس عباس سيزور غزة قريبا ولجنة المصالحة ستراعي الوضع الإقليمي والدولي المعقدين جدا
رام الله-فلسطين برس- وكالات- كشف رجل الاقتصاد الفلسطيني منيب المصري أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يعتزم زيارة غزة قريباً، موضحاً أن «الأخ أبو مازن أبلغني أن زيارته لغزة تراود مخيلته منذ أكثر من سنتين، وهو ما زال ينتظر الظروف المواتية والمناسبة»، متوقعاً أن يتوجه عباس إلى غزة «قريباً». وأضاف: «أبو مازن كانت لديه نية التوجه إلى الأمم المتحدة ليطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، لكن الوقت لم يسعفه لذلك».
وأكد أن اللجنة التي شكلت أخيراً للتحرك من أجل رأب الصدع الفلسطيني ستجتمع اليوم لبحث كيفية التحرك من أجل إنهاء الانقسام، لافتاً إلى أن اللجنة التي شُكلت من شخصيات وطنية فلسطينية متوازنة، تضم ممثلين للقوى والفصائل والمستقلين، بمن فيهم ممثل عن حركة «حماس» هو ناصر الشاعر ورجال دين.
وقال: «نحن واقعيون، ونعي تماماً أن الوضع معقد جداً دولياً وإقليمياً ومحلياً، ولجنة المصالحة لا تسعى على الإطلاق إلى إلغاء حماس، فهي تتحرك من منطلق وطني يحترم نتائج اللعبة الديموقراطية والتعددية التي أفرزت حماس».
وأضاف: «نتفهم ملاحظات حماس على الورقة المصرية، لكن هناك غيوماً سوداء ملبدة مقبلة على المنطقة نريد أن نتخطاها بسلام»، لافتاً إلى أنه لا توجد عصا سحرية لإنهاء الانقسام، لذلك فالخطوات التي ستخطوها لجنة المصالحة محسوبة «لكن يجب أن تكون فاعلة على صعيد إنهاء الانقسام». وتابع: «سنعمل على إزاحة الشكوك واسترداد الثقة»، محذراً من إضاعة الجهود التي تبذل من أجل المصالحة عبثاً.
واعتبر أن «المصالحة هي العمود الفقري الآن، وهي الأساس الذي يجب أن نسعى الى تحقيقه حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، التحدي الأكبر في ظل البرنامج الإسرائيلي الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تهويد القدس بحيث لا يشكل الوجود العربي أكثر من 10 (عشرة في المئة)، وكذلك السياسات الإسرائيلية من أجل تهويد الضفة الغربية وإغراقها بالمستعمرات». ورأى أن هناك رغبة صارمة من كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل لإنجاز المصالحة.
وأضاف: «نعوّل على الإرادة الجادة والنيات الصادقة لإنجاح مساعينا، وكذلك على الدعم العربي لجهود المصالحة»، موضحاً أنه سيقوم بجولة عربية تضم الجماهيرية الليبية، بصفتها رئيس القمة العربية، لتقوم بدور فاعل من أجل إنهاء الانقسام واسترداد اللحمة الفلسطينية.
وأشاد بالدور المصري الذي يقود جهود المصالحة، وقال: «ننسق مع الأخوة المصريين، والتقينا معهم ودعموا جهودنا، فهم يساندون أي خطوة إيجابية فاعلة من أجل إنهاء الانقسام». ودعا كلاً من قادة «فتح» و«حماس» إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، وقال: «المعادلة في الشارع الفلسطيني اختلفت الآن وتغيرت، وأنا أدعو الجانبين معاً باسم دماء الشهداء والأسرى، أن ينهوا الانقسام في أسرع وقت ممكن، لأن رياح التغيير تهب في المنطقة».
وقال الخضري في تصريح صحافي ان لقاءه بالرئيس عباس في العاصمة الاردنية عمان قبل ثلاثة ايام تم خلاله بحث ملف المصالحة الفلسطينية واليات ايجاد حلول لانهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية.
واشار الى انه وخلال عودته هاتف مشعل ووضعه في صورة اللقاء وكافة الافكار التي طرحت لدفع عجلة جهود تحقيق المصالحة.
وذكر الخضري انه التقى في العاصمة المصرية القاهرة الوكيل اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية، وبحثا سبل تخفيف معاناة الشعب المحاصر في غزة.
واكد ان اللواء ابراهيم اكد خلال اللقاء على 'دور مصر التاريخي والمستمر في الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني'.
يشار الى ان الخضري العضو المستقل في المجلس التشريعي والذي حظي بدعهم حماس في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في العام 2006، وشغل منصب وزير في الحكومة التي شكلتها الحركة عقب فوزها في الانتخابات التقى الرئيس عباس في عمان، في لقاء يعد الاول من نوعه بين الرجلين.
وأكد أن اللجنة التي شكلت أخيراً للتحرك من أجل رأب الصدع الفلسطيني ستجتمع اليوم لبحث كيفية التحرك من أجل إنهاء الانقسام، لافتاً إلى أن اللجنة التي شُكلت من شخصيات وطنية فلسطينية متوازنة، تضم ممثلين للقوى والفصائل والمستقلين، بمن فيهم ممثل عن حركة «حماس» هو ناصر الشاعر ورجال دين.
وقال: «نحن واقعيون، ونعي تماماً أن الوضع معقد جداً دولياً وإقليمياً ومحلياً، ولجنة المصالحة لا تسعى على الإطلاق إلى إلغاء حماس، فهي تتحرك من منطلق وطني يحترم نتائج اللعبة الديموقراطية والتعددية التي أفرزت حماس».
وأضاف: «نتفهم ملاحظات حماس على الورقة المصرية، لكن هناك غيوماً سوداء ملبدة مقبلة على المنطقة نريد أن نتخطاها بسلام»، لافتاً إلى أنه لا توجد عصا سحرية لإنهاء الانقسام، لذلك فالخطوات التي ستخطوها لجنة المصالحة محسوبة «لكن يجب أن تكون فاعلة على صعيد إنهاء الانقسام». وتابع: «سنعمل على إزاحة الشكوك واسترداد الثقة»، محذراً من إضاعة الجهود التي تبذل من أجل المصالحة عبثاً.
واعتبر أن «المصالحة هي العمود الفقري الآن، وهي الأساس الذي يجب أن نسعى الى تحقيقه حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، التحدي الأكبر في ظل البرنامج الإسرائيلي الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تهويد القدس بحيث لا يشكل الوجود العربي أكثر من 10 (عشرة في المئة)، وكذلك السياسات الإسرائيلية من أجل تهويد الضفة الغربية وإغراقها بالمستعمرات». ورأى أن هناك رغبة صارمة من كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل لإنجاز المصالحة.
وأضاف: «نعوّل على الإرادة الجادة والنيات الصادقة لإنجاح مساعينا، وكذلك على الدعم العربي لجهود المصالحة»، موضحاً أنه سيقوم بجولة عربية تضم الجماهيرية الليبية، بصفتها رئيس القمة العربية، لتقوم بدور فاعل من أجل إنهاء الانقسام واسترداد اللحمة الفلسطينية.
وأشاد بالدور المصري الذي يقود جهود المصالحة، وقال: «ننسق مع الأخوة المصريين، والتقينا معهم ودعموا جهودنا، فهم يساندون أي خطوة إيجابية فاعلة من أجل إنهاء الانقسام». ودعا كلاً من قادة «فتح» و«حماس» إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، وقال: «المعادلة في الشارع الفلسطيني اختلفت الآن وتغيرت، وأنا أدعو الجانبين معاً باسم دماء الشهداء والأسرى، أن ينهوا الانقسام في أسرع وقت ممكن، لأن رياح التغيير تهب في المنطقة».
وقال الخضري في تصريح صحافي ان لقاءه بالرئيس عباس في العاصمة الاردنية عمان قبل ثلاثة ايام تم خلاله بحث ملف المصالحة الفلسطينية واليات ايجاد حلول لانهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية.
واشار الى انه وخلال عودته هاتف مشعل ووضعه في صورة اللقاء وكافة الافكار التي طرحت لدفع عجلة جهود تحقيق المصالحة.
وذكر الخضري انه التقى في العاصمة المصرية القاهرة الوكيل اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية، وبحثا سبل تخفيف معاناة الشعب المحاصر في غزة.
واكد ان اللواء ابراهيم اكد خلال اللقاء على 'دور مصر التاريخي والمستمر في الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني'.
يشار الى ان الخضري العضو المستقل في المجلس التشريعي والذي حظي بدعهم حماس في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في العام 2006، وشغل منصب وزير في الحكومة التي شكلتها الحركة عقب فوزها في الانتخابات التقى الرئيس عباس في عمان، في لقاء يعد الاول من نوعه بين الرجلين.
عبدالله- عاروري برونزي
- عدد المساهمات : 69
التفضيلات : 187
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
مواضيع مماثلة
» شعث:الرئيس عباس يواجه تهديدات وضغوط امريكية - اسرائيلية مزدوجة
» الرئيس عباس يؤكد على ضرورة رفع الحصار عن غزة والمفاوضات المباشرة بعد التقدم في القضايا الأساسية
» نائب رئيس الأركان:الطريق لتحرير شاليط عسكريا فقط والهجوم على غزة قريبا
» إطلاق الموقع الالكتروني للرئيس عباس
» بيرس:عباس يلعب بالنار لانه اعتقد بان اوباما سيتبنى الموقف الفلسطيني
» الرئيس عباس يؤكد على ضرورة رفع الحصار عن غزة والمفاوضات المباشرة بعد التقدم في القضايا الأساسية
» نائب رئيس الأركان:الطريق لتحرير شاليط عسكريا فقط والهجوم على غزة قريبا
» إطلاق الموقع الالكتروني للرئيس عباس
» بيرس:عباس يلعب بالنار لانه اعتقد بان اوباما سيتبنى الموقف الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى